تراجع مستوى البرازيلي كاسيميرو مع مانشستر يونايتد أعاد سفيان أمرابط إلى دائرة الاهتمام، حيث بدأ المشجعون يتساءلون عن قرار النادي بتجاهل فرصة الاحتفاظ بالنجم المغربي.
أمرابط، الذي لعب الموسم الماضي مع مانشستر يونايتد معارًا من فيورنتينا مع خيار الشراء، عاد إلى الدوري الإيطالي بعد أن رفض الشياطين الحمر تفعيل بند الشراء مقابل 20 مليون يورو. ومع الأداء المتواضع الذي قدمه كاسيميرو في مباراة مانشستر يونايتد ضد ليفربول، والتي انتهت بخسارة الفريق 3-0، بدأ العديد من المشجعين والإعلاميين في انتقاد قرار النادي بعدم التعاقد مع أمرابط.
كاسيميرو حصل على تقييم كارثي بلغ 5.1 في تلك المباراة، مما أثار انتقادات واسعة من الجماهير وحتى من بعض المنصات الإعلامية التي دعت اللاعب البرازيلي إلى التفكير في الاعتزال. تفاقمت الأزمة عندما غادر كاسيميرو ملعب “أولد ترافورد” بعد استبداله دون أن يجلس على مقاعد البدلاء، مما زاد من التوتر داخل الفريق.
الأزمة تطورت أكثر عندما تدخلت زوجة كاسيميرو للدفاع عنه، حيث نشرت صورة تستعرض فيها الجوائز التي حققها خلال مسيرته، في محاولة للرد على الانتقادات. في الوقت ذاته، بدأ مانشستر يونايتد يشعر بالندم على عدم التعاقد مع سفيان أمرابط، الذي أعرب سابقًا عن رغبته في البقاء مع الفريق الإنجليزي.